السبت، 28 يناير 2017

من هو الشيخ خالد بن عثمان السبت

هو شيخنا الشيخ/ خالد بن عثمان بن علي السبت، من مواليد منطقة الزلفي، عام 1384 هـ ، ثم انتقل مع والديه إلى منطقة الدمام، ودرس بها الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وبعد تخرجه من الثانوية العامة توجه للرياض وهو في شوق شديد لتحصيل العلم، خاصة على سماحة الشيخ/ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فالتحق بقسم السنة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وممن درسه من المشايخ المشهورين؛ فضيلة الشيخ/ عبد الكريم الخضير حقظه الله ، ولكن لم يطل مكث الشيخ بالرياض نظراً لبعض الظروف ، فانتقل إلى الأحساء، وكان جل وقته يقضيه في القراءة والتحصيل الشخصي ، واعتنى بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله عناية بالغة، بالإضافة إلى عنايته بسماع الأشرطة العلمية المتيسرة في ذلك الوقت، ثم عاد بعد تخرجه إلى الدمام؛ فدرَّس سنتين في ثانوية الشاطئ ، واستمر على طريقته في تكوين نفسه علمياً ـ نظراً لفقر المنطقة في ذلك الوقت من العلماء البارزين ـ وكانت عنايته في هذه الفترة منصبة على شروح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، كما أنه درَّسَ عدداً من المتون العلمية كعمدة الأحكام، وغيرها من متون العقيدة لمجموعة من الطلبة في ذلك الوقت ، حتى أذن الله بانتقاله إلى المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام، فكانت هذه النقلة مرحلة جديدة ومكثفة في تحصيل شيخنا ودراسته على المشايخ، فاعتنى بدراسة علم أصول الفقه فقرأ على الشيخ/ أحمد عبد الوهاب عددا من المتون في أصول الفقه كمتن الورقات، ومتن المراقي ، ثم قرأ شرح البنود على المراقي كاملاً ، ثم نثر الورود كاملاً، والمواضع الناقصة منه استكملها من شرح الولاتي ، وقرأ عليه الموافقات للشاطبي حتى أنهاه، ،وقرأ أيضا على الشيخ/ عمر عبدالعزيز في الأصول، وفي مناهج الأصوليين وطريقتهم في التأليف، كما اعتنى الشيخ بعلم اللغة والنحو فقرأ على الشيخ/ عبد الرحمن أبو عوف الآجرومية، وشذور الذهب، وقطر الندى، وشرح ابن عقيل، وشرح عبد العزيز فاخر على الألفية ، كما قرأ الألفية كاملة مفرقة على أكثر من شيخ ، ومنهم الشيخ غالي الشنقيطي، والشيخ / محمد الأغاثة الشنقيطي، كما قرأ في الأدب كتاب روضة العقلاء ، وكتاب عيون الأخبار لابن قتيبة كاملاً على الشيخ/ عبد الرحمن أبو عوف أيضاً، وقرأ على الشيخ/ أحمد الخراط عددا من الكتب، بالإضافة إلى قراءات في كتاب الكامل للمبرد، وكان الشيخ يعجبه في هذا المجلس جمعه لعدد من العلوم كالنحو ، والقواعد الإملائية والإعرابية ، والأدب وغيرها ، وقرأ على الشيخ / حمدو الشنقيطي؛ ومما قرأ عليه شرح قصيدة بانت سعاد، كماقرأ ـ شيخنا ـ في الفقه أشياء على الشيخ/ علي بن سعيد الغامدي ، والشيخ/ فيحان المطيري ، وقرأ في المصطلح على الشيخ / محمد مطر الزهراني في نزهة النظر، ومن المشايخ الذين يجلهم الشيخ كثيراًَ ويكثر من ذكر أخبارهم، ويذكر أن مجالسه وأحاديثه كانت عامرة بالفوائد والفرائد في العلم والأدب؛ فضيلة الشيخ/ عبد العزيز قارئ وهو الذي أشرف على رسالتي الشيخ في الماجستير والدكتوراه، وقد قرأ عليه مواضع من الإتقان في علوم القرآن، للسيوطي، والبرهان في علوم القرآن للزركشي، كما قرأ على الشيخ/ علي عباس الحكمي، بالإضافة على عدد آخر من الشيوخ ، وكانت قراءته عليهم لا تنقطع طوال الأسبوع حتى في يوم الجمعة، حتى إن زملاءه في الدراسات العليا كانوا يتعجبون من جمعه بين هذا الكم من الدروس ، واعتنائه برسالته العلمية ، وسائر أعماله الأخرى، وكان الشيخ يستغل الإجازات ليرحل إلى فضيلة الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله ليقرأ عليه ، فقرأ من مختصر التحرير في الأصول ، ومواضع من صحيح البخاري، وأشياء من قواعد ابن رجب رحمه الله، إضافة إلى ذلك فقد كان معتنياً عناية شخصية فائقة بعلم التوحيد والعقيدة وأصول الدين ،وقد استمر الشيخ على هذه الحال من العناية البالغة بالتحصيل مع نهم الشديد في القراءة والطلب، وقد وهبه الله جلداً عظيماً قل نظيره، حتى عرفه علماء المدينة ومشايخها وطلبة العلم فيها؛ سواء من أهل البلد أو غيرهم من الوافدين من طلاب الجامعة، فلم ألق أحداً من فضلاء المشايخ في المدينة؛ أو غيرها ممن عرف الشيخ وجالسه؛ إلا وهو يثني على الشيخ ويجله ويحفظ له قدره، وقد جمع الشيخ ـ رفع الله درجته ـ بالإضافة إلى عنايته البالغة بالعلم تحصيلاً وتدريساً، اهتماماً بالدعوة إلى الله في المدينة وخارجها من مناطق المملكة ،وبلدان العالم الإسلامي فقد رحل الشيخ إلى أندونيسيا مراراً وإلى غيرها من البلدان ليقيم الدورات العلمية هناك .

وقد بدأ الشيخ حفظه الله دروسه الرسمية المعلنة في منطقة الدمام عام 1413 هـ فدرَّس متن الورقات ، ونظمه ، وقواعد الأصول ومعاقد الفصول، وأشياء من روضة الناظر في أصول الفقه ، وشَرَح الأصول الثلاثة، وكشف الشبهات ، والواسطية وغيرها ، كما شَرَح كتاب التوحيد على مدى ثلاث سنوات في الإجازات الصيفية فقط. ثم توقفت الدروس فترة لبعض الأسباب؛ حتى يسر الله عودة الشيخ إلى الدمام أستاذاً في كلية المعلمين ثم عميداً لكلية الدراسات القرآنية في عام 1418هـ ، وبدأ نشاط الشيخ العلمي يظهر في المنطقة بشكل ملحوظ؛ فأقام عدداً من الدروس العامة في مسجده ـ مسجد القاضي بحي المريكبات ـ ومن تلك الدروس : شرح مراقي السعود ، وشرح صحيح الإمام مسلم ، وشرح عمدة الفقه ، والتعليق على التفسير الميسر ، بالإضافة لدرس التفسير العام الذي ابتدأ فيه الشيخ من أول القرآن ، وهو يسير فيه على نفس الإمام الشنقيطي رحمه الله ـ وللشيخ عناية خاصة بعلم هذا الحبر العلامة رحمه الله ـ ، كما شرح الشيخ مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية، وعلق على فتح المجيد كاملا، وكذلك اقتضاء الصراط المستقيم ،وشَرَح القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين، إضافة لعدد من الدورات العلمية التي أقامها؛ كالمهمات في علوم القرآن ، وشرح رسالة الشيخ ابن سعدي في القواعد الفقهية، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات العامة التي يلقيها في منطقة الدمام وما حولها ومن أبرزها محاضرات في أعمال القلوب أنصح جميع الأخوة بالحرص عليها.

وأما نتاج الشيخ العلمي فمن أبرزه ما يلي :

رسالة كبيرة بعنوان: (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . و (كتب مناهل العرفان دراسة وتقويم) ـ وهي رسالة الماجستير ـ و (قواعد التفسير ) ـ وهي رسالة الدكتوراه ـ وتحقيق كتاب ( القواعد الحسان )لابن سعدي رحمه الله. وتحقيق كتاب (نور البصائر )، وهو متن صغير في الفقه؛ لمبتدئي الطلبة ألفه الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله. و كتاب ( العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير )، وقد بذل فيه الشيخ جهدا مضنياً جداً ؛ أسأل الله أن يدخر له أجره يوم يلقاه،وأن يجمعنا وإياه والإمام الشنقيطي في أعلى الدرجات عنده مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. آمين

والشيخ حفظه الله ميزه الله بهمة وقادة ، ونفس طموحة ، مع ورع نادر ،وأخذ للنفس بالعزيمة والجد، يحلي ذلك كله دماثة في الخلق ، وطيب في المعشر، مع صلة قوية بالله يظهر أثرها في سمته وسيماه ، ولكلامه صولة على قلب مستمعه بحيث لا يكاد يشك سامعه في صدقه ونصحه، مع هضم عظيم للنفس ، واحتقار للعمل ، وكم من مرة سألته عن اختياره ، فقال لي : "مثلي لا يكون له اختيار"، هكذا أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحداً ، ومثلي أقل من أن يزكي الشيخ ،وإنما هو اعتراف ببعض فضله، وشيء من القيام بحقه، والله يتولانا ويتولاه في الدنيا والآخرة .. إنه سميع قريب.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115097

الاثنين، 16 يناير 2017

نصائحُ لحفاظ الوحيين/مذكرات الشيخ يحيى اليحيى (ما لها وما عليها)

أبو الهمام البرقاوي


بسم الله الرحمن الرحيم، والحمدُ لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم نلقاه.
وبعد.
فهذه ورقة أرشِد بها أهل القرآن الكريم المريدين حفظَ السنة النبويّة؛ لئلا يلحظوا أيّ عائق أثناء حفظهم، وسأضع اهتمامي بمختصر الشيخ: يحيى بن عبد العزيز اليحيى، المسمى " الجمع بين الصحيحين، مفردات مسلم، مفردات البخاري، زوائد سنن أبي داود على الصحيحين، زوائد الترمذي على الصحيحين وأبي داود، زوائد النسائي على الصحيحين وأبي داود والترمذي، زوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة، زوائد الموطأ على الكتب الستة، زوائد الدارمي على الكتب الستة، زوائد أحمد على الكتب الثمانية، إلخ .. " وذلكلأسباب:
الأول: لشهرتها بين طلبة العلم، فللمؤلف أكثر من عشر سنين وهو يُنشئ الدورات لحفظ السنة النبوية.
الثاني: الكفالة المادية من أهل الدثور لهذه الدورات، بدعم جميع التكاليف الخاصة لهم.
الثالث: انتشارُها في جلّ البلاد العربية، وكثير من الدول الغربية.
الرابع: وجودها الأصلي في مكان شريف، وهو " الحرم المكي " و كذلك " الحرم المدني ".
الخامس: نصح أهل العلم والفضل بحفظ المختصرات، وتخريجهم للحفاظ بين أمّة ومدّة.
السادس: تخريج الحفاظ الذين أصبحوا من الكبار في الحفظ والفهم، كالشيخ يوسف الغفيص، والشيخ شافي العجمي، فهذه مدرسة أينع ربيعها، وثبُت ساقهُا، وأوتيت ثمرَتُها.

والمستنقص فلأمرين، إما أن يكون لذاتِ الدورات من حيثُ الوقت والمكان والعمر، أو لذات المذكرات من حيث خلل الاختصار وعدم المنهجية، وهؤلاء أحد رجلين:
إما رجلٌ ليس له من عمرِه إلا النقد، ولا يحفظُ شيئًا من السنة النبوية، إنما همه التكلم عن المنهجية والدعوة إليها دون أي تجربة متقدمة، أو رجلٌ من أهل العلم له بعض الملاحظات والانتقادات العلمية على مدة الدورة، وخطإ منهجيّة المؤلف في الاختصار، وخطإ منهجية الحافظ في مسيرته العلمية، فهو رجلٌ من أهل العلم والفضل يحثُّ عليها من حيث العموم، ولكن له توجيهات وتنبيهات إرشادية، يصبو بها التكميل.

لكني أقول: لكلٍّ وجهةٌ هو موليها، والأصل أن ينظر الناقد بعينيه، عينِ الخطإ، وعين الصواب، حتى يُكمل مشروعه بما له وما عليه، ثم يصوِّبهما ويكمِّلهما؛ لأن الشهرة والاتساع ونصح العلماء والجهود المبذولة في طبع الكتب ونشر الدورات، يجعل الناقد لا يوقِف المشروعَ برمّته -على فرض صحة ما يقول -.
وبرهان هذا التخريج الأخير في (بريدة) لحفاظ السنة النبوية، وكان من بينهم طالبٌ بلغ من العمر عشر سنين، يحفظ الكتب التسعة كاملةً.!
وسأتكلم عن إيجابيّات الدروة وسلبيّاتها، فمنذُ نشأتُ وأنا أنظر بين دفتي طبعات المختصر للشيخ يحيى اليحيى للحفظ، حتى كنت يوما طالبًا معهم في دورة مكة المكرمة، فرأيتُ المؤلف والطلبة وسمعت منهم، ثم جلستُ مع بعض الفضلاء فكانوا يردّوني من إكمال مسيرتي في كتب الشيخ، حتى زكنتُ ما لي، وما عليّ.

أما إيجابيّات المذكرات والدورات:
الأولى: جودة الطبعة، وتلوين روايات البخاري بالأحمر تمييزًا عن مسلم، وترفيع حجم الخط إن كان من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم تسهيلًا للحافظ.
الثانية: تجزئةُ الكتاب في مجلدات، حتى يكون أدعى للإكمال، وأسعد للحافظ حين ينظر لخطواته الماضية.
الثالثة: تراكبُ الجمل في الحديث واتّساقها، وإن وُضع لفظٌ لمسلم، أو تلوين للبخاري، واختيار اللفظ الأنسب من المؤلف.
الرابعة: إنشاء الأماكن والأجواء المناسبة وحصر الأوقات حتى لا يرى الطالبُ أيّ لهو ولغو، فما زلت أذكر الدورة الماضية التي نسيتُ فيها مهاتفة والدتي عشرة أيام، ولما كلمتها استعجلتُها، والتي كانت أقلّ نومٍ في أيام حياتي، وأكثر حرصًا وهمةً في الحفظ.
الخامسة: إيداع جميع مرفوعاتِ الأحاديث في عقلك، وما لن تحفظه بعض الألفاظ في الأصل، وقليل من الموقوفات والمقطوعات، وذكرتُ غير ما مرة أنّ الشيخ في عداد الطبعة الأخيرة للصحيحين، وفقه الله وأعانه.
السادسة: بداية موافقة في حفظ المختصرات، فقد أوصى كثير من أهل العلم بمختصرات المتون، ثم بمطوّلاتها، وكذا الأحاديث في حفظ عمدةِ الأحكام ثم بلوغ المرام وهكذا في حفظ مختصرات الصحيحين، فكثيرٌ منّا لا يعرف بل يستهجن أن يحفظ أصل البخاري وأصل مسلم، ولكن ليس بعزيز عليه حفظ المختصرات.

أما السلبيات أو الاعتراضات:
الأولى: أكثر حفّاظ الصحيحين وغيره قد نُسو ما حفظوا بعد انتهاء الدورات؛ لأن كثرة المحفوظ مع قلة الأيام، ثم تركها لمدة يسيرة فإن نسيانها يكون أسرع مما لو كان له ورد قليل يوميّا من المحفوظ.
الثانية: بدءُ من لا همّة له في الحفظ، أو من لم يتعود على المحفوظات الطويلة في الأيام القصيرة، فسريعًا ما تتحبط همتُه، وتتراجع قواه، فأنصح هذا أن يبدأ بالأربعين النووية ثم العمدة فالبلوغ، فإن رأى من نفسِه نشاطًا حفظ ما أجمع عليه الشيخان؛ لأنهما كتابان شاملان لأحكام الدين، لا الأحكام فقط، فإن كنت مريدًا للفقه قاصرًا الحفظ فعليك بأحاديث الأحكام، وإن كنت مريدًا للفقه عاليَ الهمة في الحفظ فاحفظ جميع أبوابِ الدين دون مثنوية.
الثالثة: قد يخلطُ طالبُ العلمِ فيظنّ نفسه قد حفظ البخاري بأكمله، وحفظ مسلما بأكمله، وليس كذلك.
الرابعة: تركُ استظهار أصليِ البخاري ومسلم، فالفقه والاستنباط والدقة في أصلهما، لكن الاختصار أسقط هيبة ما ذكرتُ، فلا غنى لطالبِ العلم أن يقرأ الأصول ويتعرف على موسوعية البخاري ومسلم حين يسردان الأسانيد، ويرتبان المتون، ويذكرا الآثار المقطوعة والموقوفة.
الخامسة: تركُ التفقّه وإهمال جانب الفهم، وإكمال جانب الحفظ، هذا وإن كان الحفظُ نصفَ العلم، فلست مكمّلا له إلا بفهمك وإعمال عقلك في الأحاديث النبوية، لاستخراج الكنوز والدفائن التي لا يفطِن لها غير الحافظ.
السادسة: قد يظنّ البعض تلوين البخاري، وتكميل الحديث بالنظر إلى حاشية الإمام مسلم، متعبٌ وتنقطع دونه رقابُ المطيّ، وهذا إما أنه صاحب همة ضعيفة، أو لم يجرِّب تناسق الحفظ في تغيير بصره، أو حفِظَ المختصر دون الحاشية، فإذا ما رجع ليحفظ الحاشية شق عليه كثيرًا –كما هو حالي-.
وأنا مشرفٌ على بعض الطلبة الصغار في اختبار المذكرات، وكانوا يقرؤون الحديث بأكمله مع الحاشية مع ما للبخاري دون أي صعوبة أو اعتراض، مما يدل على سهولة الحفظ ابتداءً، والله أعلم.

أنصحُ كل مقبلٍ على الصحيحين أن يجرّب بادي الأمر كتابَ الإيمان، فإن صلح أمره فيه واصل محفوظه.
وأنصحُ كل مقبل على الصحيحين أن لا يدخل في الدورات ذات الثلاثين والأربعين يومًا، إلا أن يكون جرّب ذلك وكان سهلا، أو لم يجرب لكنه قوي الهمة في الحفظ.
وأنصحُ كل مقبلٍ على الصحيحين أن يعتني بفهم الكتاب والسنة، ولا يهتم في جانب دون آخر.
وأنصحُ كل مقبل على الصحيحين أن يضع لنفسه منهجا وبرنامجا للمراجعة، ويوقف محفوظه؛ حتى يترسخ ما سبق؛ لئلا يتراكم ويتراكب همّه على هم.
وأنصحُ كل مقبل على الصحيحين أن يخصص لنفسه أو مع غيره قراءةً للأصول واستظهار أماكنها.
هذا ما حضرني، وأعلم أني لم أوفِ بالمقال حقّه ومستحقّه، لكن حسبُ القلادة ما أحاط بالعنق، وأرجو إثراء الموضوع ببعض التوجيهات والانتقادات حتى أضمّه بعدُ لأصل المقال، ونشره في مطويّة – إن شاء الله -.

أخوكم / 
أبو الهُمام البرقاوي
8/4/1433هـ ليلة الجمعة.
 
https://saaid.net/mktarat/alalm/79.htm

الجمعة، 6 يناير 2017

Belajar Fokus dan Tekun dari Bill Gates

When I was in my 20s and early 30s, I was fanatical about software. I didn’t take vacations or weekends off and I wasn’t interested in getting married. (Obviously, that changed when I met Melinda!). 

Now, much of my work involves learning from other fanatics and it's opened up an amazing new chapter in my life. Here are some of the incredible people I met in 2016: http://b-gat.es/2hUuiEA

Via Bill Gates official FB page.



Tanda Buruk Sangka pada Allah

Imam Syāfi'i rahimahullāh pernah ditanya: "Seperti apa sih tanda buruk sangka kepada Allah itu?"

Jawab beliau:

"(Manakala) ada was-was dan rasa takut yang selalu muncul (di hati); terhadap -kemungkinan- datangnya musibah, dan terlalu waspada akan -kemungkinan- hilangnya nikmat. Itu semua adalah sangkaan yang buruk tentang Allāh, Yang Mahapengasih lagi Mahapenyayang."


by Ustadz Johan Saputra Halim




الاثنين، 2 يناير 2017

Ma’had I‘dad Al-Aimmah wad Du’at di Mekkah

Dalam rangka kaderisasi ulama, Ma’had I‘dad Al-Aimmah wad Du’at yang berlokasi di Mekkah, di bawah bimbingan Robithoh ‘Alam Islamy, membuka Program Diplom ‘Aam atau Dirosat 'Ulya selama dua semester (satu tahun). Dengan durasi belajar 5 jam dalam sehari, dimulai dari pukul 07.30 – 12.20 waktu setempat.

Persyaratan:

  1. Memiliki kemampuan berbahasa arab baik secara lisan maupun tulisan.
  2. Umur pelamar tidak boleh lebih dari 45 tahun.
  3. Mengisi formulir resmi (dapat didownload disini).
  4. Fotocopy ijazah S1 yg sudah dilegalisir, atau scan ijazah asli dan transkrip nilai (jika tidak berbahasa arab harus diterjemahkan oleh penerjemah resmi).
  5. Scan paspor asli yang masih berlaku.
  6. 2 Tazkiyah dari tokoh agama atau lembaga/ormas Islam.
  7. Pas foto 4×6 (4 lembar).


Fasilitas:

  1. Uang saku bulanan 850 Riyal.
  2. Asrama dan gedung perkuliahan.
  3. Makan tiga kali sehari.
  4. Tiket pesawat PP.
  5. Haji bersama para tamu undangan Robithoh Alam Islamy.
  6. Modul kuliah gratis.


Cara Pendaftaran:

Semua berkas dikirimkan ke alamat email: admin@itimams.net

Tidak ada batas akhir pendaftaran, karena ini adalah program tahunan Robithoh Alam Islamy. Semua berkas yang masuk ke kantor penerimaan Ma’had akan ditampung dan dirapatkan untuk penentuan kelulusan.

Atau kirimkan pertanyaan ke alamatemail: info@itimams.net